في ذكرى مولد الرسول الكريم، محمد صلى الله عليه و سلم، تحضرنا مكارم أخلاقه و صفاته الحميدة، و جسامة تضحياته من أجل نشر السلام في أطراف الأرض. لقد كان رحمة من الله تعالى لعباده، و سراجا منيرا للتائهين. و يبقى خير ما نعبر به عن حبنا و تقديرنا لرسولنا صلوات الله عليه، في ذكرى مولده هو اتباع سنته، و التشبه بأخلاقه، و السير على نهجه.
نسأل الله تعالى أن يرفع عنا هذا البلاء، و أن يرحم موتانا جميعا، و أن يعيد علينا هذه الذكرى الغالية على قلوبنا و قد عم الأمن و السلام قلوبنا و أوطاننا.
عيدكم مبارك سعيد.